الأبراج النفسية والنفس البشرية

كي نتمكن من استيعاب فكرة الأبراج النفسية , يجب علينا أن نفهم المعنى الحقيقي للنفس البشرية التي تعيش في أجسادنا والتي تعتبر المُكوّن الأساسي للإنسان الذي يتكون من مكونات ثلاث : الجسد والروح والنفس. الأبراج النفسية تتحدث عن النفس البشرية وتأثرها بوساوس الشيطان التي تجري في النفس كما يجري الدم في القلب من خلال العلقة السوداء الموجودة في قلوبنا والتي تربط الجسد المادي بالنفس غير المادي.

النفس البشرية هي أساس الإنسان أو الإنسان ذاته وقد خُلقت قبل أن نأتي إلى حياة الأرض وقبل أن تنفخ فينا الروح ونحن في بطون أمهاتنا , النفس هي التي تفكر وتفرح وتحزن وتتحدث وتسمع وتتمتع وتتألم , هي التي تقلق وتخاف وتخجل , أما الجسد فما هو إلا رداء مادي خاص مخلوق من التراب نرتديه بالكامل على أنفسنا , ومن خلاله نرى ونسمع في عالم الأرض المادي , أما الروح فهي التي تبعث الحياة في الجسد الذي نرتديه , تماماً كالطاقة الكهربائية التي تجعل السيارة تنبض بالحركة والحياة , لولا الطاقة الكهربائية في السيارة لتوقفت تماماً عن الحركة وأصبحت قطعة حديد , كذلك الروح في الجسد , لولاها لفقد الجسد الحياة وتوقفت جميع خلاياه عن النمو والحركة ولتوقف القلب عن النبض والدم عن الجريان. أما النفس فهي التي تركب هذا الجسد وتحركه بإستخدام أعضائه وتتعرف على العالم المادي من خلال حواسه الخمس , تماماً كسائق السيارة يتحكم بها ويرى من خلال مصابيحها ويمشي من خلال عجلاتها ويتألم من خلال هيكلها.

العلم الحديث يؤكد على وجود شيءٌ ما آخر داخل جسد الإنسان هو الذي يُدرك ويرى ويسمع ويحزن ويفرح , شيء آخر ليس مادي , ليست العين هي ذاتها التي ترى وليس المخ هو الذي يُدرك , العين وسيلة تساعد على الرؤية مثل مصباح السيارة , كذلك المخ هو بذاته لا يرى , وإنما هو وسيلة لتحليل الصوّر التي يراها بعد عدة عمليات تتحوّل في النهاية إلى إشارات كهربائية , كل ما يأتي من خلال حواسنا الخمس ينتقل إلى المخ ويتحول إلى إشارات كهربائية , هذا ما يقوله العلم الحديث , الصور التي نراها والأصوات التي نسمعها والروائح التي نشمها والأطعمة التي نتذوقها والمواد التي نلمسها , كل ذلك في النهاية يتحوّل إلى المخ بطريقة سريعة ومعقدة إلى إشارات كهربائية تساعدنا على الإدراك.

ولكن تساعد من بالتحديد؟! تساعد المخ على الإدراك؟! لو قمنا بتحليل المخ , سنجد أنه لا يوجد فيه سوى دهون وبروتينات , وهذه المكونات نفسها توجد في كثير من الأعضاء الحيّة الأخرى , أي أنه لا يوجد في قطعة اللحم التي نطلق عليها ”المخ“ ما يجعلنا نرى صوراً مختلفة , أو ما يُشكل لدينا الوعي , أو يوجـِد لدى كلٍ منا الكيان الذي نسميه ”أنا“ أو ”نفسي“! الذي يرى ويسمع ويُدرك هو النفس البشرية..

أنواع النفس البشرية

القرآن الكريم تحدث عن ثلاث أنواع رئيسية للنفس البشرية , فإما أن تكون النفس لوّامة أو أن تكون أمارة بالسوء أو تكون مطمئنة. بسبب العلقة السوادء الصغيرة الموروثة في القلب كان أصل النفس البشرية لوّامة , تكون العلقة السوداء صغيرة جداً عند الولادة وتنمو مع نمو الإنسان , ولا يتمكن الشيطان من البدء في بث وسواسه إلا عندما تصبح بحجم معيّن , المُسبب الرئيسي لنمو العلقة السوداء هو تنفيذ ما يبثه الشيطان في نفوسنا من وساوس وأوامر شيطانية هدفها الوحيد هو إبعادنا عن الصراط المستقيم , طريق الهداية الذي سيأخذنا ويسير بنا إلى الجنة.

لهذا السبب يُحاول الشيطان استخدام سبع وسائل خبيثة بشكل تدريجي مع النفوس البشرية كي يصل إلى مبتغاه , مبتدئاً بوسوسته الأولى الكفر بالله فإن لم يفلح فبالثانية الشرك بالله , فإن لم يفلح فبالثالثة ارتكاب الكبائر , فإن لم يفلح فبالرابعة ارتكاب الصغائر , ثم الخامسة مضيعة الوقت , ثم السادسة تفاهات الدين , ثم الأخيرة وهي تسليط الناس..

طرق الشيطان السبعة في وسوسته للإنسان

1- الكفر بالله
2- الشرك بالله
3- ارتكاب الكبائر
4- ارتكاب الصغائر
5- مضيعة الوقت
6- صغائر الدين
7- تسليط الناس

الغريب في الأمر أن وسوسة الشياطين تكثر في بلاد المسلمين وتقل أو تكاد تنعدم في بلاد الكفار والملحدين , والسبب في ذلك أن النفوس البشرية في الغرب قد حققت هدف الشيطان الوحيد وهو إبتعادها عن صراط الله المستقيم , فأصبحت العلقة السوداء تتأثر حسب أسلوب حياة الإنسان وليس بوساوس الشيطان الذي تركه إلى غيره , أما في بلاد المسلمين فتجد جنود إبليس تهاجمنا بكل الطرق , رغم فشلها بالطرق الأولى والثانية فهي تناطح بالطرق الخمسة الباقية وأكثر الطرق التي استطاعت تغلبها علينا هي الطريقة الخامسة وهي مضيعة الوقت!

قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ , ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ” الأعراف 16

تقسيم النفس البشرية

تقسم الأبراج النفسية إلى اثني عشر برجاً مختلفاًً تختلف كُلياً عن الأبراج التي عرفناها في السابق أو سمعنا عنها. لا تتأثر الأبراج النفسية لا بالشمس ولا بالقمر ولا بأي كوكب أو نجم سماوي آخر , ولا يتم حسابها لا بشهر الولادة ولا بسنة الولادة أو يوم الولادة , وإنما تُحدّد بأسلوب حياة الإنسان ودرجة إنصياعه لأوامر ووسوسة الشيطان الملعون , لذلك لا نجد هنا تواريخ خاصة للأبراج النفسية , وإنما يوجد تساؤلات خاصة تدور بين الإنسان ونفسه إلى أيّ الأبراج النفسية هو حالياً ينتمي , والمثير في هذه الأبراج أنها لا تثبت بشكل دائم على صاحبها , وإنما قد تتغير أكثر من مرة مع تغيّر أسلوب حياة الإنسان وصراعه مع وساوس الشيطان!

للأبراج النفسية أسماء ثنائية خاصة تعبر عن المجموعات التي تنضم إليها وهي تبدأ بالبرج الأول (المهزوم الهدّام) وتنتهي بالبرج الثاني عشر (الهازم البناء) , لكل برج صفات خاصة مميزة , ولكي يسهل علينا فهم هذه الأبراج تم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات أفقية وأربع مجموعات عمودية , والشكل التالي يوضح هذه المجموعات :

كما نشاهد من الشكل أعلاه هنالك ثلاث مجموعات أفقية تضم أربعة أبراج في كل مجموعة , وهنالك أيضاً أربع مجموعات عمودية تضم ثلاث أبراج في كل مجموعة وهي :

المجموعات العمودية

المجموعة العمودية الثانية : (الأبراج المنعزلة):
1- البرج الثاني : المهزوم المنعزل
6- البرج السادس : المتعادل المنعزل
10- البرج العاشر : الهازم المنعزل

المجموعة العمودية الأولى : (الأبراج الهدّامة):
1- البرج الأول : المهزوم الهدّام
5- البرج الخامس : المتعادل الهدّام
9- البرج التاسع : الهازم الهدّام

المجموعة العمودية الرابعة : (الأبراج البنّاءة):
4- البرج الرابع : المهزوم البنّاء
8- البرج الثامن : المتعادل البنّاء
12- البرج الثاني عشر : الهازم البنّاء

المجموعة العمودية الثالثة : (الأبراج المزدوجة):
3- البرج الثالث : المهزوم المزدوج
7- البرج السابع : المتعادل المزدوج
11- البرج الحادي عشر : الهازم المزدوج

المجموعات الأفقية

الأفقية الثالثة: (الأبراج الهازمة):
9- البرج التاسع : الهازم الهدّام
10- البرج العاشر : الهازم المنعزل
11- البرج الحادي عشر : الهازم المزدوج
12- البرج الثاني عشر : الهازم البنّاء

الأفقية الثانية: (الأبراج المتعادلة):
5- البرج الخامس : المتعادل الهدّام
6- البرج السادس : المتعادل المنعزل
7- البرج السابع : المتعادل المزدوج
8- البرج الثامن : المتعادل البنّاء

الأفقية الأولى: (الأبراج المهزومة):
1- البرج الأول : المهزوم الهدّام
2- البرج الثاني : المهزوم المنعزل
3- البرج الثالث : المهزوم المزدوج
4- البرج الرابع : المهزوم البنّاء

الأبراج النفسية وفساد الأرض

كي نتمكن من فهم سبب تسمية هذه الأبراج بتلك الأسماء الثنائية وتقسيمها لتلك المجموعات الأفقية والعمودية , يجب علينا أن نفهم أو نتصوّر تشبيهاً خاصاً بهذه الأبراج , وهو أن الفساد في حياتنا الحالية بمختلف أنواعه وأشكاله يُشبه إلى حدّ كبير الحريق الهائل المشتعل الذي يحرق كل ما يقابل طريقه من مواد قابلة للإحتراق , والبشر في هذه الحياة يشبهون رجال الإطفاء , مُهمتُهم بالأصل القضاء على هذا الحريق الهائل أولاً بوقاية أنفسهم من الحريق وثانياً بإطفاء أي حريق يُحيط بهم أو أي حريق بعيد يستطيعون الوصول إليه. بهذا التشبيه سنتمكن بإذن الله استيعاب كل ما سيُشرح لاحقاً حول الأبراج النفسية البشرية..

كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ” المائدة 64

الأبراج النفسية تستحق منّا دراستها والتعمّق فيها طالما أنها كانت تسعى لمعرفة الأسباب الحقيقية لإنتشار الفساد في حياتنا وتحاول معالجة الفساد علاجاً يصل إلى جذور المشكلة وليس إلى سطحها.

للأسف لا تزال الحرائق مشتعلة في معظم المناطق والبلاد , نجدها في بعض الأماكن قوية جداً ومرتفع لهيبها وفي أماكن أخرى أقل إشتعالاً وأقلّ قوة! أكثر من ستة مليارات إنسان إطفاء يتمنون إطفاء هذا الحريق المُدمر والخلاص من لهيبه وشدة حرارته ولكنهم لا يعملون جميعاً في إطفائه , القليل جداً منهم يحاول جاهداً إطفائه ولكن بلا جدوى ! والكثير منهم يقف حائراً ناظراً إلى الحريق لا يعمل شيئاً وآخرون لا يتحصنون بأي رداء واقي من الحرائق ويقفون بين الحريق يتألمون وهم يحترقون بل ويحرقون غيرهم بلهيب نيرانهم , وغيرهم يحترقون ولا يدرون أنهم يحترقون.

لو أن جميع رجال الإطفاء تحصنوا بالملابس الواقية وعملوا معاً في إطفاء الحريق , كلٌ حسب قوته ومقدرته , لتمكنّا حقاً من الخلاص من لهيب الفساد المنتشر في حياتنا ولنعمنا بثمرات السلام والسعادة والأمن والعدل والحرية والكرامة والصدق والعلم وهي ذاتها الثمرات التي سنجنيها لو إنتشر الإسلام! هذه الثمرات الكلّ يبحث عنها مع إختلاف الديانة والعقيدة , كلٌ يريد أن يقنع الآخرين أو يُجبرهم أنه على حق وأن ثمار عقيدته هي كل تلك الثمرات!

من الرسومات التي تعكسها هذه الأبراج يُمكننا أن نأخذ فكرة أوضح عن صفات كل برج , فالأبراج البناءة هي تلك الأبراج التي تحاول بكل جهدها إطفاء حرائق الفساد التي تستطيع الوصول إليها , أما الأبراج الهدّامة فهي للأسف تساعد في إنتشار الحريق وتحرق كل من تقابله في طريقها! أما الأبراج المنعزلة وهم للأسف الأغلبية العظمى من البشر فهي التي تقف منعزلة لا تحاول بأي وسيلة المساعدة في إطفاء الحرائق التي تحيط بها , وأغلبها يعتقد أن تفكيرها صحيح بالإبتعاد عن الحريق لأن لا خبرة لديها في إطفاء الحريق ولا تفكر أصلاً في تعلم كيفية إطفاء الحريق , أما الأبراج المزدوجة فهي غريبة بطبعها , لأنها مفيدة كونها تساهم في إطفاء الحرائق وفي نفس الوقت باليد الأخرى تساهم في إزدياد الحريق من الجهة المعاكسة وهي تكون مفيدة للإنسانية لو كانت قوة إطفائها أكبر من قوة حريقها , أما إذا كان العكس فهي مضرة جداً مثلها مثل الأبراج الهدّامة!

نلاحظ أيضاً من رسومات هذه الأبراج أن بعض رجال الإطفاء يُغطي جسمه بالكامل ملابس واقية والبعض يُغطي نصف جسمه ملابس واقية والبعض الآخر لا يغطي جسمه أيّ ملابس واقية من الحريق! ويعود سبب ذلك إلى صراع هذه الأبراج مع وسوسة الشيطان الرجيم والذي تجري وساوسه في نفوسنا كما يجري الدم في القلب , كلما طهّر الإنسان قلبه من آثار العلقة السوداء الموجودة في قلوبنا , كلما اقترب أكثر من مجموعة الأبراج الهازمة وتحصن أكثر من الحرائق بإرتدائه الملابس الواقية الخاصة , وكلما كبُرت العلقة السوداء في القلب وازدادت دنساً وسواداً كلما اقترب صاحب هذا القلب من الأبراج المهزومة وأصبح غير متحصن من الحرائق التي تحيطه , أما الأصل في معظم البشر أن نفوسها لوّامة وصراعها مع وساوس الشيطان متكافئة , فتارة هي تنتصر على تلك الوساوس وتارة أخرى ينتصر عليها فتشعر بتأنيب الضمير والندم , لذلك هي ترتدي نصف ملابس واقية من الحرائق لأنها أحياناً تنكوي بالنار وأحياناً تتصدى له.

وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة , ولا تنس نصيبك من الدنيا , وأحسن كما أحسن الله إليك ,ولا تبغ الفساد في الأرض , إن الله لا يحب المفسدين ” القصص

سُميت الأبراج المهزومة بهذا الإسم لأنها هُزمت من قِبل الشيطان بوسواسه الخبيث , مما جعل العلقة السوداء كبيرة في النفس البشرية.

المجموعة الأفقية الأولى : (الأبراج المهزومة ) :
1- البرج الأول : المهزوم الهدّام
2- البرج الثاني : المهزوم المنعزل
3- البرج الثالث : المهزوم المزدوج
4- البرج الرابع : المهزوم البنّاء

سُميت الأبراج المتعادلة بهذا الإسم لأنها تعادلت مع الشيطان , فتارة تغلب الشيطان وتارة أخرى يغلبها الشيطان , لذلك نجد العلقة السوداء فيها متوسطة.

المجموعة الأفقية الثانية : (الأبراج المتعادلة ) :
5- البرج الخامس : المتعادل الهدّام
6- البرج السادس : المتعادل المنعزل
7- البرج السابع : المتعادل المزدوج
8- البرج الثامن : المتعادل البنّاء

سُميت الأبراج الهازمة بهذا الإسم لأنها هزمت وساوس الشيطان , لذلك نجد لا نجد أثراً واضحاً للعلقة السوداء في النفس البشرية.

المجموعة الأفقية الثالثة : (الأبراج الهازمة ) :
9- البرج التاسع : الهازم الهدّام
10- البرج العاشر : الهازم المنعزل
11- البرج الحادي عشر : الهازم المزدوج
12- البرج الثاني عشر : الهازم البنّاء

سُميت الأبراج الهدّامة بهذا الإسم لأنها تهدم في الحياة ولا تبني , هي المسبب الرئيسي للفساد في الأرض.

المجموعة العمودية الأولى : (الأبراج الهدّامة ) :
1- البرج الأول : المهزوم الهدّام
5- البرج الخامس : المتعادل الهدّام
9- البرج التاسع : الهازم الهدّام

سُميت الأبراج المنعزلة بهذا الإسم لأنها منعزلة في الحياة ولا تبني ولا تهدم , هي وقلتها واحد في الأرض.

المجموعة العمودية الثانية : (الأبراج المنعزلة ) :
1- البرج الثاني : المهزوم المنعزل
6- البرج السادس : المتعادل المنعزل
10- البرج العاشر : الهازم المنعزل

سُميت الأبراج المزدوجة بهذا الإسم لأنها مزدوجة في أفعالها في الحياة , فهي تبني وتهدم في نفس الوقت.

المجموعة العمودية الثالثة : (الأبراج المزدوجة ) :
3- البرج الثالث : المهزوم المزدوج
7- البرج السابع : المتعادل المزدوج
11- البرج الحادي عشر : الهازم المزدوج

سُميت الأبراج البناءة بهذا الإسم لأنها بناءة في أفعالها في الحياة , فهي تبني في الأرض وتصلحها وتحاول القضاء على فساد الأرض.

المجموعة العمودية الرابعة : (الأبراج البنّاءة ) :
4- البرج الرابع : المهزوم البنّاء
8- البرج الثامن : المتعادل البنّاء
12- البرج الثاني عشر : الهازم البنّاء

نصيحتي لكم بعد تجربتي مع عالم الأبراج

تجربتي السابقة مع الأبراج خلال دراستي الجامعية

من موقع مزايا

www.mazaia.com
زيارة الموقع
Translate »
Share This