اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِى غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ ،
مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ
غريب أمر هذا العالم الذي نعيش فيه! كيف استطاع إبليس خداعهم بهذه الطريقة! كم هي الطاقات البشرية والأموال تصرف وتهدر مقابل هذه اللعبة السخيفة ، وهل حقاً تستحق ذلك؟! للأسف الكثيرون مرضى بهذا المرض الذي لا ينتهي وفي كل أربع سنوات يستفحل المرض وينتشر أكثر ، هل هذا العمل حقاً يُرضى الله؟ أو هل فيه شيء من الإحسان؟!
أكبر مرض نفسي عالمي!؟
مهما تحدثت وكتبت عن هذا المرض فسأجد الكثيرون يختلفون برأيهم معي حتى من أقرب الناس ، لكن كيف لي أن أقنع الملايين بأن هذا مرض نفسي ولا فائدة تعودة منه على البشر ، بل طاقات هائلة مهدرة والميارات تهدر سنوياً لنشر هذا المرض ، ببساطة دعونا نضع هذا المرض في كفة الإحسان في العمل هل له وزن؟ وهل يستحق تلك الميارات التي تدفع لأجله؟! هل هذا العمل موجه لمرضاة الله وحسن الخاتمة؟! بالطبع لا وألف لا ، والأيام والسنوات بيننا.